فلسفتي

فلسفتي التربوية

     تنطلق فلسفتي من عبارة "يظل الإنسان عالماً ما ظن أنه جاهل، فإذا ظن أنه عالم فقد جهل"، أي الإنسان مهما تعلم وتعلم  يظل غير ذي علم ومحتاجاً للمزيد من المعرفة والعلم  . لذا ففلسفتي التربوية مرنة تتسم بالتجديد والتغير ومواكبة تحديات العصر وقبول أفكار الآخرين والاستفادة منها.

    

      أؤمن أن التربية بالقدوة هي من أهم ما يجب أن يميز المعلم, يقول الشاعر :

             لا تنه عن خلق وتأتي مثله   **     عارٌ عليك إذا فعلت عظيم

 لذا يجب علي أن أبدأ بنفسي فيما أرغب في أن يكون عليه طلابي  .

     أؤمن في فلسفتي أن المعلم يجب أن يكون قابل للتطور للأحسن، له أهداف قريبة وبعيدة ,وأنه يجب علي السعي لتعلم كل جديد في مجال التعليم، وتطوير مهاراتي كلما سنحت لي الفرصة  

     أؤمن في فلسفتي التربوية أن من مهامي تحفيز طلابي ومحاولة استخراج قدراتهم ومواهبهم الكامنة بكل وسيلة ممكنة, والتركيز على الجوانب الإيجابية لكل منهم.

    ايضا يجب ان يكون تعليم الطلبة من خلال طرق متعددة وعدم الاقتصار، على طريقة واحدة ،وإشراك الطالب في العملية التعليمية، واستخدام التعليم النشط والتعاوني، وتعليمه التفكير والتحلــيل ومهارات الحــوار بطريقه علمية ليتمكن من إتــقانها وتــوظيفها ، وتشجيع العمل الجماعي والعمل بروح الفريق ،في جو من المتعة والأمان ،مع امتلاك مقومات الشخصية الإيجابية و مراعاة الفروق الفردية.

فأنا أؤمن أن المتعلم يجب ان يشارك  بالعملية التعليمية، وذلك من إيماني التام بمنطلق الحكمة الصينية:

             "  قل لي وسوف أنسى. أرني وقد أتذكر. أشركني وسوف افهم"

     أؤمن في فلسفتي التربوية أن دوري كمعلمة داخل الصف هو ميسرة للعملية التعليمية وذلك يكون من خلال مساعدة طلابي  كيف يتعلمون، دون تقديم القوالب الجاهزة للحفظ.

       

اسأل الله العون والتوفيق والسداد.